mercredi 21 août 2019

لجنة الإعلام و التواصل والتقييم - حمام الشط


عيدكم مبروك وكل عام و سكان معتمدية حمام الشط وجميع عمادتها بالف خير
تابعنا جميعا وبكل حيرة التفعيل المفاجئ للكبالات (sabo ) لأول مرة في تاريخ البلدية منذ آنشائها سنة 1991 الامر الذي اثار استياء سكان المنطقة والشبيبة الناشطة على شبكات التواصل الاجتماعي ليس حبا في الفوضى أو لعدم احترام القوانين لكن لتفطنهم بالفجوة والهوة الكبيرة في التواصل والاعلام بين البلدية و مواطنيها رغم وجود لجنة منبثقة عن المجلس البلدي ما يشي بتعطّل أهم روافد التنمية على اختلاف مستوياتها في المنطقة وهنا يطرح السؤال الجوهري أين هي لجنة الإعلام و التواصل والتقييم التي وعلى ما أظن تحتاج إلى تقييم بعد اكثر من "14شهر" عن تنصيب المجلس البلدي والتي ترأسها شيخ النقابيين السيد على العياشي المتقاعد من الشركة الوطنية للسكك الحديدية والناشط السياسي بعد الثورة و اول رئيس نيابة خصوصية بعد خلع المجلس البلدي سنة 2011 والذي ترأس اللجنة في آطار صفقة سياسية ومحاصصة حزبية وقد فشل فشلا ذريعا في مواكبة تقنية التواصل عبر الشبكة العنكبوتية...
لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ...
فالسيد رئيس اللجنة ربي يطول في انفاسوا قارب على السبعين من العمر و المصلحة العامة تقتضي من المجلس البلدي تدارك الامر و الاعداد لجلسة تقييمية لجميع اللجان للشد على ايدي القائمين والفاعلين فيها و تحوير البعض الراكد و تجديد الدماء لاكمال الفترة المتبقية في احسن حالاتها...

ارتئيت اليوم ان اعطي لمحة بسيطة عن اهمية لجنة الإعلام والتواصل في البلدية التي لها دورا كبيرا بصفتها المصدر الرسمي والوحيد للمعلومات التي يحتاجها المواطن من البلدية في إطار التعرف على أخر مستجداتها ونشاطاتها وكذلك ما يصدر من قرارات و إعلانات عنها تخدمها وبتالي يزيد الإعلام من جودة الخدمات التي تقدمها البلدية حيث أنها يحسن الاتصال ويسهله و يساهم في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية مرورا بالتنمية الثقافية والبشرية كمسؤولية اجتماعية تمارسها البلدية من خلال أدواتها المتعددة وذلك بممارسة دورها في تنظيم الندوات والمؤتمرات والدورات التدريبية وورش العمل التي تزيد الوعي وتعزز القيم وترقى بالثقافة.

لا اريد الاطالة لكن ما ينبغي ان نعلمه جميعا ان الاعلام المحلي لا يدار في المقاهي وبث الاخبار عبرها ونحن في عصر الرقمنة...
شكرا لسعة الصدر تقبلوا منا فائق الاحترام

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire