mercredi 10 octobre 2018

حمى سنّ القوانين


حمى سنّ القوانين                                                                    

أحلم باليوم الذي سيعيش فيه أطفالي الأربعة في وطن لا يفرق بين الأبيض والأسود

قال هذه الكلمات الثائر الأشهر في التاريخ الأمريكي الحديث مارتن لوثر كنجفي مسيرة كانت لأجل المطالبة بإنهاء القوانين التي تحث على التفرقة العنصرية بفصل السود عن البيض في المدارس والمؤسسات الحكومية.
 حيث كان السود لا يعاملون مثل البيض بل كانوا يدخلون من أماكن أقل ترتيب وليس لهم الأحقية في المناصب العليا، ولكن بعد هذه الخطبة حدثت ثورة شاملة في كل أمريكا صدرت على اثر ذلك قرارات بالمساواة بين السود والبيض في الدستور الأمريكي.

شعب قرر تبديل قوانين فكان له ما أراد....

لكن لماذا يريدن خلق قوانين رادعة للميز في مجتمع لا يوجد في قوانينهم تمييز بين افراد المجتمع ألا في عقول بعض مرضى القلوب الصدئة العقول النتنة ممن اعتبروا أنفسهم فوق القانون وفوق الدستور وفوق الدولة بأحقية في انتمائهم لجهة دون جهة ...وهم أحق عن غيرهم لنسبهم او انتمائهم او مركزهم ...

اعتقد انه من الاجدى تطبيق 1% من اطنان القوانين التي تزخر بها بطون المراسم والاوامر والمجلات المنظمة صلب ادارات الدولة ...

لا نحتاج المزيد من القوانين بقدر ما نحتاج لاحترامه و آجلاله وتقديسه وتعظيمه وعدم المراوغة به واستغلاله لظلم الناس او بغضهم لاي شئ يهين انسانيته وادميته...

قال تعالى بعد بسم الله الرحمان الرحيم 
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ...صدق الله العظيم

وقال كذلك بسم الله الرحمان الرحيم
وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ... صدق الله العظيم

ونحن نحلم بوطن يطبق فيها القانون على جميع طبقات المجتمع ....

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire