فساد اليسار
السلطة المحلية و
السياسيون في معتمديتنا مشغولون بحروبهم الداخلية والإعداد للموسم الانتخابي
النيابي.
لا وقت لديهم للإطلالة
على الهوة التي ما فتئت تتسع، وغضب ينضج على مهل في قاع المجتمع المحروم ،
اليساريين او بالاحرى الانتهازيين يحاربون من أجل اقتسام الغنيمة مع رأس المال
المتسلط وان امكن توزيع بعض الفتات على الفئات الهشة، و هم يُقسمون بأغلظ الأيمان
أن محركهم الأول هو العناية بالفقراء، وليس الحفاظ على مؤخرتها فوق الكرسي الوثير...
جزء كبير
من حلول الفقر والتهميش والتفاوتات الاجتماعية والمساواة يوجد عند اليسار، الذي ولد
من رحم المسألة الاجتماعية وحقوق العمال ونقد الرأسمالية المتوحشة،لا يعرف كيف
يحكم ولا كيف يعارض. ليس فوق الطاولة إلا الرأسمالية الغارقة في الفساد،وحولها
تجار الريع من الأغنياء الذين يكنزون المال عوَض استثماره، يفضلون اقتصاد الخدمات
سريع الربح، عِوَض اقتصاد الصناعة والابتكار. الغني يزداد غنى، والفقير يزداد
فقرا، والطبقة الوسطى محاصرة بين المطرقة والسندان هم لا يرغبون حتى ب . هكذا يبدو
المشهد الطبقي في حمام الشط
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire